responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 399

قلت: فتعلموا كيف تواجهون هؤلاء.. اقرأوا عليهم فضائح كتابهم المقدس ليحذروا من الكلام في كتابكم المقدس.

قال: وتحسب أنا لم نفعل.. ولكنا لم نجد في كتابهم ما يرضينا.. لقد قرأنا كتابهم المقدس مرات ومرات.. فلم نجد شيئا يستحق أن يلمزوا بسببه.

لقد بحثت عن الثدي في كتابهم المقدس.. كما بحثت عنه في كتابنا، فلم أجد له أي وجود.. فرحت أبحث عن الرضاعة.. لعلي أجد فيها ما يمكن أن ينهرهم، فوجدت هذا اللفظ في خمسة مواضع.

قلت: فواجههم بها.. نعم خمسة أقل بكثير مما عندنا.. ولكن مع ذلك، فإن حجم كتابنا المقدس أكبر من حجم قرآنهم.

تنفس الصعداء، وقال: بماذا أواجههم ـ يا سيدي ـ ليس في هذه المواضع الخمسة أي شيء يخدش الحياء، أو يسيء إلى الأدب..

لقد ذكرت الآية الأولى أحكام الرضاعة، ومدتها، وحق المرأة فيها، وواجب الرجل.. وهي أحكام غاية في السمو، جاءت بألفاظ غاية في الأدب.. اسمع ما تقول:{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}(البقرة:233)

وفي سورة النساء وردت عند ذكر المحرمات من النساء معتبرة المرأة المرضع بمثابة الأم، وابنتها بمثابة الأخت، لقد جاء فيها عند عد المحرمات:{ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ}(النساء: 23)

وفي سورة الحج ذكر لذهول المرضع عن ابنها نتيجة الأهوال التي تعاينها:{ يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ

نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست