responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 408

ليرقد عند الطرف القصي من كومة الشعير، تسللت راعوث ورفعت الغطاء عند قدميه ونامت وعند منتصف الليل تقلب الرجل في نومه مضطربا، ثم استيقظ والتفت حوله وإذا به يجد امرأة راقدة عند قدميه، فتساءل: (من أنت؟) فأجابت: (أنا راعوث أمتك، فابسط هدب ثوبك على أمتك لأنك قريب وولي) فقال: (ليباركك الرب يابنتي لأن ما أظهرته من إحسان الآن هو أعظم مما أظهرته سابقا، فأنت لم تتهافتي على الشبان، فقراء كانوا أو أغنياء )( راعوت 7:3-10 )

هذا هو النص.. أما تفسير رجال ديننا له، فسأسوق لك بعضه..

يقول أحد مفسرينا:( سفر راعوث هو السفر الوحيد الذى سمى باسم امرأة أممية فى الكتاب المقدس نظرا ًللرتبة الفائقة التى بلغت إليها راعوث، التى صارت أماً للمسيح الأمر الذى كانت المؤمنات ً جميعا يشتهين إياه، كما حسبت رمزا لكنيسة الأمم عروس المسيح القادمة من ًموآب إلى بيت لحم، لقد جرى دمها وهى أممية فى عروق مخلص العالم )

ثم يقول هذا المفسر:( ورمزيا:- فراعوث تشير لكنيسة الأمم التى التصقت بنعمى (كنيسة اليهود) ونعمى كانت ذا ًقرابة بالجسد مع بوعز أى أن المسيح جاء بالجسد من كنيسة اليهود، وراعوث أتت إلى حقل بوعز لتلتقط سنابل هذا يشير للكنيسة التى جاءت فى أواخر الأزمنة تجمع ما قد سبق وتعب فيه الأباء والآنبياء كما في ( يوحنا: 4 38،37 )، ولاحظ أنها جاءت إلى بيت لحم أى بيت الخبز لتصير راعوث هى أيضا ليست ذات قرابة لبوعز بل عروسا له.. ونحن الكنيسة عروس المسيح ً ًجبار البأس الذى بعز وقوة يسند نفوس عروسته الخائرة ويرفعها فوق الضيق والألم. وراء من أجد نعمة فى عينيه.. لاحظ أن راعوث تركت تدبير الأمر كله لله والله دبر عجبا )

إن هذا المفسر يقول كلاما خطيرا.. إنه يريد أن يقول: إن علاقة راعوث ببوعز علاقة ترمز إلى ضم الأمميين الي الكنيسة، وبذلك تكون تلك العلاقة غير الشرعية رمزا للكنيسة..

والأخطر من ذلك كله أن يقال: إن ما حدث في تلك الليلة تدبير رباني مبارك.. أي تدبير هذا ـ حضرة الحبر ـ ومن دبر هذا التدبير العجيب؟.. أرملة شابة تزينت وتعطرت، ثم اجتمعت مع

نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست