كلها بدون استثناء.. وكيف لا وهو يحتوي على الحمضين الدهنيين الأساسيين
اللذين يقدمان للجسم وظائف خارقة عظيمة معجزة تعجز آلاف بل ملايين المركبات عن
القيام بها.
علي: والفيتامينات!؟
عالم الغذاء: القمح يحتوي على مجموعة هائلة ومتنوعة من الفيتامينات، والتي
يندر وجودها حتى في أعظم صيدلية، وبكميات رائعة مفيدة مدهشة[1].
علي: والهرمونات والإنزيمات!؟
عالم الغذاء: حبة القمح تحتوي على مركبات هرمونية عظيمة مسيطرة مهيمنة هي
البروستاغلاندينات، وعلى أكثر من ثمانين إنزيماً عظيماً مسيطراً مهيمناً.
علي: والشعير.. فقد ورد فيه ـ بالإضافة إلى ما سبق ذكره ـ نصوص تخصه
بالبركات، فقد تناوله النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم خبزًا وحساء وشرابًا،
ونصح به ووصفه لمداواة المرضى وتخفيف الحزن والغم الذي يعتري النفس الإنسانية.
عالم الغذاء: إن ما ذكرته نصائح غالية لا يمكن تقدير قيمتها.. فقد وردت
الأدلة العلمية الكثيرة تثبت الفوائد التي يحتوي عليها الشعير غذاء وشرابا.
ومن ذلك أن معهد البحوث الزراعية بجامعة ألبرتا بكندا قام ببحث حول (أهمية
المنتجات المحتوية على منتجات الشعير على صحة مرضى السكر ـ النوع الثاني غير
الوراثي ـ)، وتحديد أهمية استخدام منتجات الشعير وتأثيرها على نسبة السكر والدهون
في الدم، وكانت النتيجة النهائية لهذا البحث توضيح أهمية غذاء الشعير وخبز الشعير
كوسيلة لزيادة كمية الألياف المطلوبة للجسم القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان،
لخفض نسبة السكر والدهون
[1] من
الفيتامينات التي تم اكتشافها في حبة القمح الكاملة حتى الآن فهي، فيتامين ج،
فيتامين هاء (السكسينات)، البيتا كاروتين (فيتامين أ)، والبيوتين، والكولين، وحمض
الفوليك، الثيامين (فيتامين ب1)، الريبوفلافين فيتامين ب2)، النياسين (فيتامين
ب3)، البانتوثنيك أسيد (فيتامين ب5)، وفيتامين ك.