responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات علمية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 546

قلت: أجل..

قال: ادع لي هذا الرجل القارئ.. إنه يتحدث عن نفس ما أحدثك عنه.

دعوت عليا، فقال له عالم الآثار: هل تعلم أن ما ذكرته حل بالمصريين في عهد المملكة الموسطى؟

علي: أنا لا أعلم هذه التفاصيل.. ولكني أعلم أن المصريين بسبب بغيهم وعدوانهم حصلت لهم هذه النكبات.. فالقرآن الكريم لا يهتم بالزمان والمكان بقدر ما يهتم بالعلل والسنن.

عالم الآثار: ولكن من أدرى محمدا بعلم هذا.. لقد كانت الحضارة الفرعونية في الزمن الذي جاء فيه محمد مندثرة ومدفونة تحت طبقات من الرمال الصحراوية في وادي الملوك بمصر لم يسمع بها محمد، ولا قوم محمد.. ولا حتى أهل مصر أنفسهم.. لم يكونوا يعرفوا شيئاً عن تفاصيلها إلا بعض الأساطير والأخبار المغلوطة وبعض الإشارات الغامضة في التوراة، والتي كان الكثير منها مليئاً الأخطاء التاريخية، ولم تتمكن البشرية من اكتشاف أسرار الحضارة الفرعون إلا في مطلع القرن الثامن عشر عند وصول الحملة الفرنسية إلى مصر بقيادة نابليون، والذي أصطحب معه عالم الآثار الشهير شامبليون الذي أكتشف حجر رشيد، والذي تم من خلاله فك رموز الكتابة الفرعونية.

سكت قليلا، ثم قال: سمعت في الأيام الماضية أن القرآن تحدث عن كثير من الحقائق التي جاءت بها العلوم.. فهل فيه شيء من هذا العلم.. علم الآثار.

علي: هذا علم شريف.. دعانا القرآن الكريم إلى تعلمه.. بل إن القرآن الكريم يأمر بالسير في الأرض والبحث في الآثار، لا للتمتع بمناظرها أو التعجب من محاسنها، وإنما للاعتبار من مصير الظلمة الذين يدل عمرانهم على مبلغ قوتهم لتأخذ من ذلك العبر،قال تعالى:﴿ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ

نام کتاب : معجزات علمية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 546
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست