ولم يحصل ما أخبر a به إلا في هذا الزمان الذي نرى فيه تعطل
الجمال عن حمل الأمتعة، وهي ظاهرة في ازدياد كل يوم، قال a: (ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها)[1]
وفي حديث آخر، قال a: (يكون في آخر الزمان رجال يركبون على
المياثر حتى يأتون أبواب المساجد)[2]
وهو ما أشار إليه الحديث الآخر الذي
يقول فيه a: (سيكون في آخر أمتي رجال
يركبون على السروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد)[3]
أتعلمون شيئا يمكن أن ينطبق عليه
هذا الوصف غير السيارات ذات المقاعد التي تشبه السروج العظيمة، والتي يركب الناس
عليها إلى أبواب المساجد؟
فلم يعرف من المسلمين أنهم شدوا
البغال والجمال أو الخيول ووضعوا عليها السروج العظيمة ليذهبوا بها إلى المساجد،
فلا شك أن هذه الوسيلة للمواصلات غير هذه، فالحديث يصف أن الركوب على السروج لا
على الخيول أو الجمال أو غيرها من الحيوانات.
ومما يؤكد هذه الإشارات أن النبي
a سئل عن سرعة سير الدجال في
الأرض، فقال: (كالغيث استدبره الريح)، أي كسرعة سير السحب[4].
المعادن الجديدة:
ومن النبوءات الغيبية
المرتبطة بهذا إخباره a
عن اكتشاف البشر لمعادن جديدة لم