عن ابن عباس، وأنس قالا: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، ويعقل
الشاة، ويجيب دعوة المملوك [2].
وعن أنس قال: كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم يركب الحمار، ويعود المريض، ويشهد
الجنازة، ويأتي دعوة المملوك، وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف، على
إكاف من ليف[3].
وعن الحسن قال: والله ما كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم تغلق دونه الأبواب، ولا يقوم دونه
الحجاب، ولا يغدى عليه بالجفان، ولا يراح بها عليه، ولكنه كان بارزا، من أراد أن
يلقى نبى الله a لقيه، كان يجلس على الأرض،
ويطعم ويلبس الغليظ، ويركب الحمار، ويردف خلفه، ويلعق يده[4].
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كلم رجلا فأرعد، فقال: (هون عليك، فإني
لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديدة)[5]
وعن عبد الله بن بسر قال: أهديت إلى رسول
الله a شاة فجثا على ركبتيه، فأكل،
فقال أعرابي: يا رسول الله ما هذه الجلسة؟ فقال: (إن الله عزوجل جعلني عبدا كريما،
ولم يجعلني جبارا عنيدا)[6]
وعن أنس قال: إن كانت الوليدة من ولائد
أهل المدينة لتجئ فتأخذ بيد رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم،