responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 512

مكانه الذي كان فيه، ثم التأمت عليها الارض، فقال الاعرابي: أتأذن لي يا رسول الله أن أقبل رأسك ورجليك، ففعل، ثم قال: أتأذن لي أن أسجد لك؟ فقال: (لا يسجد أحد لأحد)[1]

ومن ذلك ما روي عن تنكيس الاصنام حين أشار إليها a، ومما روي في ذلك:

أن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم لما دخل مكة وجد بها ثلثمائة وستين صنما، فأشار إلى كل صنم بعصا، فقال:﴿ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾ (الاسراء: 81) ﴿ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ﴾ (سـبأ: 49)

فكان لا يشير إلى صنم إلا سقط من غير أن يمسه بعصا[2].

وفي رواية: دخل رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم يوم فتح مكة وحول البيت ثلثمائة وستون صنما، فأخذ بقوسه، فجعل يهوي إلى صنم صنم وهو يهوي حتى مر عليها كلها.

^^^

ما وصل عبد القادر من حديثه إلى هذا الموضع حتى التف الجمع حوله يسألونه عن محمد a وعن الدين الذي جاء به.

أما أنا وبولس، فقد انصرفنا.. ومعي بصيص جديد من النور اهتديت به بعد ذلك إلى شمس محمد a.


[1] رواه البزار وأبو نعيم.

[2] رواه البخاري ومسلم عن ابن مسعود والامام أحمد وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عباس وابن إسحاق والبيهقي عن علي وأبو نعيم والبيهقي من طريق نافع عن ابن عمر.

نام کتاب : معجزات حسية نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست