كل فرائضي وفعل حقا وعدلا فحياة يحيا.
لا يموت. كل معاصيه التي فعلها لا تذكر عليه)
وقد قال موسى وهارون للرب: (اللهم إله
أرواح جميع البشر هل يخطئ رجل واحد فتسخط على كل الجماعة؟)(العدد 16: 22)
وقال الرب في (إشعيا: 55: 7): (ليترك
الشرير طريقه والأثيم أفكاره، وليتب إلى الرب فيرحمه، وليرجع إلى إلهنا لأنه يكثر
الغفران)
وقال الرب في (حزقيال:33: 11): (حي أنا
يقول السيد الرب، إني لا أبتهج بموت الشرير بل بأن يرتدع عن غيه ويحيا)
وفيه (حزقيال: 18: 21، 22) قال الرب: (ولكن
إن رجع الشرير عن خطاياه كلها التي ارتكبها، ومارس جميع فرائضي وصنع ما هو عدل وحق
فإنه حتما يحيا، لا يموت. ولا تذكر له جميع آثامه التي ارتكبها. إنما يحيا ببره
الذي عمله)
وفي (سفر الخروج: 40: 12) نجد الرب يغفر
لهارون خطأه[1]، ويأمر بجعله وذريته كهنة على
بني اسرائيل.
وفي سفر (أخبار الايام الثاني: 7: 14): (فإذا
تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الرديئة فإني
أسمع من السماء وأغفر خطيتهم وأبرئ أرضهم)
بالإضافة إلى هذا كله، فقد علمكم المسيح
أن تصلوا إلى الله قائلين: (واغفر لنا ذنوبنا، كما نغفر نحن للمذنبين إلينا)(متى
6: 12)
ويقول: (فإن غفرتم للناس زلاتهم، يغفر
لكم أبوكم السماوي زلاتكم. وإن لم تغفروا للناس، لا يغفر لكم أبوكم السماوي زلاتكم)(متى
6: 14، 15)
[1] بناء على ما في الكتاب المقدس أما
القرآن الكريم، فهو يبرئ هارون u من ذلك الإثم، انظر (الكلمات المقدسة) من هذه السلسلة.