فتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه
فيتمسحون به[1].
ومن ذلك ما روي عن مروان والمسور بن
مخرمة ـ يصدق كل واحد منهما صاحبه ـ أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان إذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه [2].
ومن ذلك ما روي عن أنس قال: كان رسول
الله a إذا صلى الغداة جاء خدم أهل
المدينة بآنيتهم فيها الماء، فلم يؤت باناء الا غمس يده فيه، فربما في الغداة جاءوا
الباردة، فيغمس يده فيها[3].
ومن ذلك ما روي أن أبا محذورة كانت له
قصة في مقدم رأسه يرسلها، فتبلغ الأرض إذا جلس فقيل له: ألا تحلقها؟ فقال: ان رسول
الله a مسح عليها بيده، فلم أكن
لأحلقها حتى أموت، فما حلقها حتى مات[4].
ومن ذلك ما روي عن أبي سعيد الخدري قال:
كنت يوما عند رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فأتى بتمر يفرقه علينا، وكنا ندنيه منه ليمسه لما نرجو من بركة يده، فإذا رآه قد
اجتمع فرقه بيننا[5].
ومن ذلك ما روي عن السائب بن يزيد قال:
ذهبت بي خالتي الى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم
فقالت: يا رسول الله، ان ابن أختي وقع فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة ثم توضأ فشربت
من وضوئه..الحديث[6].
ومن ذلك ما روي عن الزهري، قال: حدثني من
لا أتهم من الانصار أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم