responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 375

ما قال هذا حتى انتفض رجل الدين في وجهه انتفاضة عظيمة، وقال: ما هذه الهرطقات التي تتحدث بها..

قال أبي: أنا ما فعلت إلا أن شكوت إليك حالي، واعترفت بين يديك، ثم ذكرت لك ما توهمته من حلول.

قال: إن كلا الحلين اللذين ذكرتهما هما حل أهل الهرطقة.. أولئك الذين يتبعون المارق الذي يقال له (محمد).. أما نحن.. نحن الذين شرفنا بالمسيح.. المسيح الذي صلب من أجلنا ليخلصنا من خطايانا.. فلا نقبل تلك الحلول.

لقد قال لنا المسيح لنا :( من بدأ الخليقة ذكراً وأنثى خلقهما الله، من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق (ويلزم) بامرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً إذ ليسا بعد اثنين بل جسد واحد، فالذي جمعه الله لايفرقه الإنسان)( متى : 19 / 4 - 5 )

^^^

كان أبي ـ رغم كونه زير نساء ـ على علاقة بالكتاب المقدس، باعتباره في الأصل سليل رجال كثيرين من رجال الكنيسة، ولذلك راح يبحث في الكتاب المقدس لعله يجد ما يحل له مشكلته.. وكم كان فرحه عظيما حينما وجد فيه أن إبراهيم كان متزوجاً من سارة وهاجر وقطورة، وكان له مع ذلك سرارى كثيرة لقوله :( أما بنو السرارى اللواتى كانت لإبراهيم فأعطاهم إبراهيم عطايا وصرفهم عن إسحاق ابنه شرقاً إلى أرض المشرق وهو بعد حى) (تكوين 25: 6)

ووجد فيه أن موسى كان متزوجاً من مديانية وحبشية (عدد 12: 1)

ووجد فيه أن يعقوب كان متزوجاً من حرتين وأمتين، وهما ليئة وراحيل وزلفة وبلهة، كما في (تكوين: 29 وما بعده)

ووجد فيه أنه كان لداود نساء هن: أخينوعم اليزرعبلية وأبيجايل ومعكة وحجيث وأبيطال

نام کتاب : سلام للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست