قال: هي طيبة عندما تصدر من
الطيبين.. ولكنها تمتلئ بالخبث إن صدرت من الخبثاء.
قلنا: ما تعني؟
قال: العولمة هي توجيه العالم
وجهة معينة تلغي كل الخصوصيات..
قلنا: وما الضرر في ذلك؟.. ما
الضرر على من ملك زمام الحضارة أن يعممها على غيره؟
قال: عندما يتفق أهل العالم
على البحث على السلام والجمال والنور والصفاء تمتلئ العولمة بكل هذه المعاني
السامية.. ولكنه عندما يصبح زمام العالم بيد الحمير والأسود والخنافس، فإن البشر
المسكين سيتحول في ظل هذا المسخ إلى حمير وأسود وخنافس.. بل يفرض عليه أن يصير
حميرا وأسودا وخنافس.