ضعفت عن بعض العمل؟ قال : ( تكف شرك عن الناس ؛ فإنها صدقة
منك على نفسك)[1]
وعنه قال:( يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة : فكل تسبيحة
صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة،
ونهي عن المنكر صدقة، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى)[2]
وعنه قال: قال لي النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم : ( لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن
تلقى أخاك بوجه طليق)[3]
وقال a :(
عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق،
ووجدت في مساوىء أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن)[4]
وجاءه بعض الفقراء، فقالوا: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور
بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال:( أوليس
قد جعل الله لكم ما تصدقون به : إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة
صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، وفي بضع أحدكم
صدقة ) قالوا : يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال : (أرأيتم
لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر)[5]
وقال: ( كل سلامى من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس
: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته، فتحمله عليها أو ترفع له عليها
متاعه صدقة، والكلمة الطيبة