صدقة، وبكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن
الطريق صدقة)[1]
وقال: (إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمئة مفصل،
فمن كبر الله، وحمد الله، وهلل الله، وسبح الله، واستغفر الله، وعزل حجرا عن طريق
الناس، أو شوكة، أو عظما عن طريق الناس، أو أمر بمعروف، أو نهى عن منكر، عدد
الستين والثلاثمئة فإنه يمسي يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار)[2]
وقال:( من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلا
كلما غدا أو راح)[3]
وقال: ( يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها ولو فرسن
شاة)
[4]
وقال:(الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة : فأفضلها قول :
لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) [5]
وقال: ( بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش، فوجد بئرا
فنزل فيها فشرب، ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى(2) من العطش، فقال الرجل : لقد
بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي كان قد بلغ مني فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسكه
بفيه حتى رقي، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له ) قالوا : يا رسول الله، إن لنا
في البهائم أجرا؟ فقال : ( في كل كبد رطبة أجر)[6]
وقال:( لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر
الطريق كانت تؤذي المسلمين)[7]، وفي رواية: ( مر رجل بغصن شجرة
على ظهر طريق، فقال : والله لأنحين هذا