وقال:( من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت
غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام، ومن مس الحصا فقد لغا)[1]
وقال:( إذا توضأ العبد المسلم، أو المؤمن فغسل وجهه خرج من
وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل يديه خرج
من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء، أو مع آخر قطر الماء، فإذا غسل رجليه
خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب)[2]
وقال:( الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان
مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) [3]
وقال: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به
الدرجات؟) قالوا : بلى، يا رسول الله، قال : ( إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة
الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط)[4]
وقال: ( إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيما
صحيحا)[5]