responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 205

يرزؤه أحد إلا كان له صدقة)[1]، وفي رواية: ( فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة)، وفي رواية:( لا يغرس مسلم غرسا، ولا يزرع زرعا، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا شيء، إلا كانت له صدقة)

وقال:( أربعون خصلة : أعلاها منيحة العنز[2]، ما من عامل يعمل بخصلة منها ؛ رجاء ثوابها وتصديق موعودها، إلا أدخله الله بها الجنة)[3]

وقال:( اتقوا النار ولو بشق تمرة)[4]

وقال:( ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم، وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة) [5]

وقال:( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة، فيحمده عليها، أو يشرب الشربة، فيحمده عليها)[6]

وقال:( على كل مسلم صدقة ) قال : أرأيت إن لم يجد؟ قال : ( يعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق ) قال : أرأيت إن لم يستطع؟ قال : ( يعين ذا الحاجة الملهوف) قال : أرأيت إن لم يستطع، قال : ( يأمر بالمعروف أو الخير)، قال : أرأيت إن لم يفعل؟ قال : ( يمسك عن الشر، فإنها صدقة) [7]


[1] رواه مسلم.

[2]المنيحة: أن يعطيه إياها ليأكل لبنها ثم يردها إليه.

[3] رواه البخاري.

[4]رواه البخاري ومسلم.

[5]رواه البخاري ومسلم.

[6]رواه مسلم.

[7]رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست