responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 234

وقال : ( سباب المسلم فسق وقتاله كفر)[1]

وقال: ( المتسابان ما قالا فعلى البادئ منهما حتى يتعدى المظلوم)[2]

وقال: (سباب المسلم كالمشرف على الهلكة)[3]

وقال: ( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه)، قيل: يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: (يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه)[4]

وقال: ( من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال، ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة، وليس على رجل نذر فيما لا يملك، ولعن المؤمن كقتله)[5]

وقال له رجل: يا رسول الله الرجل يشتمني وهو دوني أعلي منه بأس أن أنتصر منه؟ قال: (المتسابان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان)[6]

وعن جابر بن سليم قال : رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيئا إلا صدروا عنه، قلت : من هذا؟ قالوا لي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم قلت : عليك السلام يا رسول الله، قال لا تقل عليك السلام، عليك السلام تحية الموتى أو الميت، قل السلام عليك، قال : قلت أنت رسول الله؟ قال : أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك، وإذا أصابك عام سنة - أي قحط - فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء وفلاة فضلت راحلتك فدعوته ردها عليك، قال : قلت اعهد إلي، قال : لا تسبن أحدا، فما سببت بعده حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة، قال : ولا تحقرن شيئا من المعروف، وأن تكلم أخاك وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف،


[1] رواه البخاري ومسلم.

[2] رواه مسلم وأبو داود والترمذي.

[3] رواه البزار بسند جيد.

[4] رواه البخاري وغيره.

[5] رواه البخاري ومسلم.

[6] رواه ابن حبان في صحيحه.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست