وقال: ( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه)، قيل: يا
رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: (يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب
أمه)[4]
وقال: ( من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو
كما قال، ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة، وليس على رجل نذر فيما لا يملك،
ولعن المؤمن كقتله)[5]
وقال له رجل: يا رسول الله الرجل يشتمني وهو دوني أعلي منه
بأس أن أنتصر منه؟ قال: (المتسابان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان)[6]
وعن جابر بن سليم قال : رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا
يقول شيئا إلا صدروا عنه، قلت : من هذا؟ قالوا لي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم قلت : عليك السلام يا رسول الله، قال لا
تقل عليك السلام، عليك السلام تحية الموتى أو الميت، قل السلام عليك، قال : قلت
أنت رسول الله؟ قال : أنا رسول الله الذي إذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك، وإذا
أصابك عام سنة - أي قحط - فدعوته أنبتها لك، وإذا كنت بأرض قفراء وفلاة فضلت
راحلتك فدعوته ردها عليك، قال : قلت اعهد إلي، قال : لا تسبن أحدا، فما سببت بعده
حرا ولا عبدا ولا بعيرا ولا شاة، قال : ولا تحقرن شيئا من المعروف، وأن تكلم أخاك
وأنت منبسط إليه وجهك إن ذلك من المعروف،