responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 244

الرحم)[1]

وقال:( والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحون قردة وخنازير باستحلالهم المحارم واتخاذهم القينات وشربهم الخمر وأكلهم الربا ولبسهم الحرير)[2]

وقال: (يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رءوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير)[3]

وقال: (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قال رجل من المسلمين : يا رسول الله متى ذلك؟ قال: (إذا ظهرت القينات أو القيان والمعازف وشربت الخمور)[4]

وقال: (إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار : إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء)[5]

ومن ذلك إخباره a أن من شرب الخمر في الدنيا لن يشربها في الآخرة:

قال a: (كل مسكر خمر وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يشربها في الآخرة)[6]

وقال: (من شرب الخمر في الدنيا ولم يتب لم يشربها في الآخرة وإن دخل الجنة)[7]


[1] رواه أحمد مختصرا وابن أبي الدنيا والبيهقي.

[2] رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زياداته.

[3] رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه.

[4] رواه الترمذي من رواية عبد القدوس وقد وثق وقال: غريب وقد روى الأعمش عن عبد الرحمن بن لنسكيه مرسلا.

[5] رواه البيهقي.

[6] رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.

[7] رواه البيهقي.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست