الرحم)[1]
وقال:( والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر وبطر ولعب ولهو فيصبحون قردة وخنازير باستحلالهم المحارم واتخاذهم القينات وشربهم الخمر وأكلهم الربا ولبسهم الحرير)[2]
وقال: (يشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يضرب على رءوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير)[3]
وقال: (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف، قال رجل من المسلمين : يا رسول الله متى ذلك؟ قال: (إذا ظهرت القينات أو القيان والمعازف وشربت الخمور)[4]
وقال: (إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار : إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء)[5]
ومن ذلك إخباره a أن من شرب الخمر في الدنيا لن يشربها في الآخرة:
قال a: (كل مسكر خمر وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يشربها في الآخرة)[6]
وقال: (من شرب الخمر في الدنيا ولم يتب لم يشربها في الآخرة وإن دخل الجنة)[7]
[1] رواه أحمد مختصرا وابن أبي الدنيا والبيهقي.
[2] رواه عبد الله بن الإمام أحمد في زياداته.
[3] رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه.
[4] رواه الترمذي من رواية عبد القدوس وقد وثق وقال: غريب وقد روى الأعمش عن عبد الرحمن بن لنسكيه مرسلا.
[5] رواه البيهقي.
[6] رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
[7] رواه البيهقي.