وقال: ( الخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، وحب
الدنيا رأس كل خطيئة)[3]
وعن أبي الدرداء قال : (أوصاني خليلي a أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وإن
حرقت، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة، ولا تشرب
الخمر فإنها مفتاح كل شر)[4]
وحكى: ( أن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن
يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم خنزير أو يقتلوه، فاختار الخمر، وإنه
لما شرب الخمر لم يمتنع من شيء أرادوه منه) [5]
ومن ذلك تبيين العقوبات الدنيوية التي يمكن أن تحل بالمدمنين
على الخمر المستحلين لها.. قال رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب ولعب ولهو، فيصبحوا قد مسخوا
قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف وقذف حتى يصبح الناس فيقولون: خسف الليلة ببني فلان
وخسف الليلة بدار فلان خواص، ولترسلن عليهم حجارة من السماء كما أرسلت على قوم لوط
على قبائل فيها وعلى دور، ولترسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادا على قبائل
فيها وعلى دور بشربهم الخمر ولبسهم الحرير واتخاذهم القينات وأكلهم الربا وقطيعتهم
[1] رواه الترمذي وحسنه
والحاكم وصححه، وتتمة الحديث: قيل لابن عمر راويه يا أبا عبد الرحمن: وما نهر
الخبال ؟ قال نهر من صديد أهل النار.