وقال: ( من أعان على قتل مؤمن ولو شطر كلمة لقي الله مكتوب
بين عينيه آيس من رحمة الله)[2]
وقال: ( من استطاع منكم أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف
من دم امرئ مسلم أن يهريقه كما يذبح دجاجة كلما تعرض لباب من أبواب الجنة حال الله
بينه وبينه، ومن استطاع منكم أن لا يجعل في بطنه إلا طيبا فإن أول ما ينتن من
الإنسان بطنه)[3]
وقال: (لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من
دمها لأنه أول من سن القتل)[4]
وقال: (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء) [5]
وقال: ( أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، وأول ما يقضى بين
الناس في الدماء)[6]
وقال: (كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرا أو
الرجل يقتل مؤمنا متعمدا)[7]
وروي أن ابن عباس سأله سائل فقال : يا ابن عباس هل للقاتل من
توبة؟ فقال ابن عباس كالمتعجب من شأنه : ماذا تقول؟ فأعاد عليه مسألته فقال : ماذا
تقول مرتين أو ثلاثا؟ قال ابن
[1] رواه البيهقي، رواه
الطبراني بلفظ: (لو أن أهل السموات والأرض اجتمعوا على قتل مسلم لكبهم الله جميعا
على وجوههم في النار)