قال عمار: هذه الآيات آيات سلام لا حرب،
فهي تأمر بقتال المشركين الذين يضطهدون من أسلم منهم ليردوهم عن دينهم عن طريق الإكراه،
والأحاديث والسير متواترة في الدلالة على هذا المعنى.
قال الرجل: فلم عبرت عنهم بكونهم كفارا،
ولم تعبر عنهم بكونهم معتدين؟
قال عمار: لتبين أن كفرهم وعدم إيمانهم
بالله واليوم الآخر هو السبب في ذلك الطغيان والعدوان الذي يمارسونه على
المستضعفين.. وهناك آيات كثيرة تدل على هذا.. والقرآن يفسر بعضه بعضا.