والملذات.. فلن تجدوا لذة أعظم من لذة معرفته وإقامة ما
تتطلبه عبوديته..
فسيروا في الأرض.. وبشروا البشرية بهذا.. فلن تنجو البشرية
من عبودية الشياطين إلا بعبوديتها لله.
قال ذلك، ثم سار بخطا وقورة إلى المقصلة.. وتمتم بالشهادتين،
ثم أسلم نفسه مبتسما لله.
بمجرد أن فاضت روحه إلى باريها كبر جميع السجناء بمذاهبهم
وطوائفهم وأديانهم.. وقد صحت معهم بالتكبير دون شعور.. وقد تنزلت علي حينها أشعة
جديدة اهتديت بها بعد ذلك إلى شمس محمد a.