responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 336

وقال:( ليوشكن رجل أن يتمنى أنه خر من الثريا ولم يل من أمر الناس شيئا)[1]

وقال: (ستفتح عليكم مشارق الأرض ومغاربها وإن عمالها في النار إلا من اتقى الله عز وجل وأدى الأمانة)[2]

وعندما جاءه حمزة بن عبد المطلب، فقال : يا رسول الله اجعلني على شيء أعيش به، قال له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (يا حمزة نفس تحييها أحب إليك أم نفس تميتها؟ قال: نفس أحييها، قال: عليك نفسك[3].

وضرب على منكب المقدام بن معديكرب ثم قال: (أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا، ولا كاتبا ولا عريفا)[4]

وكان يقول: ( من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة ومن غلب جوره عدله فله النار)[5]

ولأجل هذا كان الصالحون من أكثر الناس كراهة لتولي الإمارة.. وقد ورد في الحديث قوله a : (تجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية)[6].. لقد علق الغزالي على هذا بقوله : (لم يزل المتقون يتركونها ويحترزون منها ويهربون من تقلدها وذلك لما فيه من عظم الخطر، إذ تتحرك بها الصفات الباطنة ويغلب النفس حب الجاه ولذة الاستيلاء ونفاذ الأمر وهو أعظم ملاذ الدنيا، فإذا صارت الولاية محبوبة كان الوالي ساعيًا في حظ نفسه، ويوشك أن يتبع هواه فيمتنع من كل ما يقدح في جاهه وولايته وإن كان حقًا، ويقدم على ما يزيد في مكانته


[1] رواه الحاكم وصحح إسناده.

[2] رواه أحمد بسند فيه مجهول.

[3] رواه أحمد بسند رواته ثقات إلا ابن لهيعة.

[4] رواه أبو داود بسند في رواته كلام قريب لا يقدح.

[5] رواه أبو داود.

[6] رواه البخاري.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست