وكان يقول: (إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم
القيامة)[1]
وقال : ( إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي، فنادى بعض
الصحابة: بأعلى صوته: وما هي يا رسول الله؟ قال: (أولها ملامة، وثانيها ندامة،
وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل، وكيف يعدل مع أقربيه)[2]
وقال : (ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله
تعالى مغلولا يوم القيامة يداه إلى عنقه، فكه بره، أو أوثقه إثمه، أولها ملامة،
وأوسطها ندامة، وآخرها خزي يوم القيامة)[3]
وقال لأبي ذر عندما قاله له : يا رسول الله ألا تستعملني؟ ـ
قال أبو ذر: فضرب بيده على منكبي ـ ثم قال : (يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها إمارة،
وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها)[4]
وقال له:( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب
لنفسي، لا تأمرن على اثنين، ولا تلين مال يتيم)[5]
وقال : (إنكم ستحرصون على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة،
فنعمت المرضعة وبئس الفاطمة)[6]
وقال:( ويل للأمراء، ويل للعرفاء، ويل للأمناء ليتمنين أقوام
يوم القيامة أن ذوائبهم معلقة بالثريا يدلون بين السماء والأرض وأنهم لم يلوا
عملا)[7]
[1] رواه البخاري وفيه أيضاً
: ( وإنا والله لا نولي هذا العمل أحدا سأله أو أحداً حرص عليه)
[2] رواه البزار والطبراني في
الكبير بسند رواته رواة الصحيح.