مؤمن كسا مؤمنا على عري كساه الله يوم القيامة من حلل الجنة)[1]
وقال :( يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط وأجوع ما
كانوا قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله عز و جل كساه الله عز
و جل، ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله عز وجل ومن سقى لله عز وجل سقاه الله عز و
جل، ومن عمل لله أغناه الله، ومن عفا لله عز و جل أعفاه الله عز و جل)[2]
وسئل a أي
الأعمال أفضل؟ قال :( إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت
له حاجة)[3]، وفي رواية :( أحب الأعمال إلى
الله عز و جل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعا، أو تقضي
عنه دينا)
وقال:( من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب أدخله الله بابا من
أبواب الجنة لا يدخله إلا من كان مثله)[4]
وقال:( إن الله عز و جل يباهي ملائكته بالذين يطعمون الطعام
من عبيده)[5]
وقال:( ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله جنته: رفق
بالضعيف، وشفقة على الوالدين، وإحسان إلى المملوك، وثلاث من كن فيه أظله الله عز
وجل تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله: الوضوء في المكاره، والمشي إلى المساجد في الظلم،
وإطعام الجائع)[6]
وكان a ـ
لذلك كله ـ يحث على الأكل جماعة، ويخبر عما أودع الله فيه من البركات..