responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 430

مؤمن كسا مؤمنا على عري كساه الله يوم القيامة من حلل الجنة)[1]

وقال :( يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط وأجوع ما كانوا قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا لله عز و جل كساه الله عز و جل، ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله عز وجل ومن سقى لله عز وجل سقاه الله عز و جل، ومن عمل لله أغناه الله، ومن عفا لله عز و جل أعفاه الله عز و جل)[2]

وسئل a أي الأعمال أفضل؟ قال :( إدخالك السرور على مؤمن أشبعت جوعته أو كسوت عورته أو قضيت له حاجة)[3]، وفي رواية :( أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعا، أو تقضي عنه دينا)

وقال:( من أطعم مؤمنا حتى يشبعه من سغب أدخله الله بابا من أبواب الجنة لا يدخله إلا من كان مثله)[4]

وقال:( إن الله عز و جل يباهي ملائكته بالذين يطعمون الطعام من عبيده)[5]

وقال:( ثلاث من كن فيه نشر الله عليه كنفه وأدخله جنته: رفق بالضعيف، وشفقة على الوالدين، وإحسان إلى المملوك، وثلاث من كن فيه أظله الله عز وجل تحت عرشه يوم لا ظل إلا ظله: الوضوء في المكاره، والمشي إلى المساجد في الظلم، وإطعام الجائع)[6]

وكان a ـ لذلك كله ـ يحث على الأكل جماعة، ويخبر عما أودع الله فيه من البركات..


[1]رواه الترمذي واللفظ له وأبو داود.

[2]ابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف.

[3]رواه الطبراني في الأوسط ورواه أبو الشيخ في الثواب.

[4]رواه الطبراني في الكبير.

[5]رواه أبو الشيخ في الثواب مرسلا.

[6]رواه الترمذي بالثلاث الأول، فقط وقال حديث غريب، ورواه الشيخ في الثواب وأبو القاسم الأصبهاني بتمامه.

نام کتاب : عدالة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست