وقال :( إن الله عز و جل ليدخل بلقمة الخبز وقبصة[1] التمر ومثله مما ينفع المسكين
ثلاثة الجنة الآمر به والزوجة المصلحة له والخادم الذي يناول المسكين)، ثم قال a :( الحمد لله الذي لم ينس خدمنا)[2]
وقال :( تعبد عابد من بني إسرائيل، فعبد الله في صومعته ستين
عاما، وأمطرت الأرض، فاخضرت، فأشرف الراهب من صومعته، فقال لو نزلت، فذكرت الله،
فازددت خيرا، فنزل ومعه رغيف أو رغيفان، فبينما هو في الأرض لقيته امرأة، فلم يزل
يكلمها وتكلمه حتى غشيها، ثم أغمي عليه، فنزل الغدير يستحم، فجاء سائل، فأومأ إليه
أن يأخذ الرغيفين ثم مات، فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية، فرجحت الزنية بحسناته
ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته، فرجحت حسناته، فغفر له)[3]
وجاءه أعرابي، فقال: يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة
قال :( إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة، فإن لم تطق
ذلك، فأطعم الجائع واسق الظمآن)[4]
وقال :( من أطعم أخاه حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه
باعده الله من النار سبع خنادق ما بين كل خندقين مسيرة خمسمائة عام)[5]