وقال له رجل: يا رسول الله إني إذا رأيتك طابت نفسي وقرت عيني أنبئني عن كل شيء، قال :( كل شيء خلق من الماء)، قال: أخبرني بشيء إذا عملته دخلت الجنة، قال :( أطعم الطعام، وأفش السلام، وصل الأرحام، وصل بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام)[1]

وقال:( اعبدوا الرحمن، وأطعموا الطعام، وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام)[2]

وقال:( إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها) قيل: لمن هي يا رسول الله؟ قال :( هي لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائما والناس نيام)[3]

وقال:( الكفارات: إطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام)[4]

وعن عبد الله بن سلام قال أول ما قدم رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إلى المدينة انجفل الناس[5] إليه، فكنت فيمن جاءه، فلما تأملت وجهه واستثبته علمت أن وجهه ليس بوجه كذاب، قال: وكان أول ما سمعت من كلامه أن قال :( أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام)[6]

وقال :( من موجبات الرحمة: إطعام المسلم السغبان)[7]

وقال :( إن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله حتى يكون مثل أحد)[8]

[1]رواه أحمد وابن حبان في صحيحه واللفظ له والحاكم وقال صحيح الإسناد.

[2]رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.

[3]رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن والحاكم وقال صحيح على شرطهما.

[4]رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد.

[5]انجفل الناس: أي أسرعوا ومضوا كلهم.

[6]رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وابن ماجه والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين.

[7]رواه الحاكم وصححه والبيهقي متصلا ومرسلا.

[8]رواه ابن حبان في صحيحه.