من أمٍّ ؟) قال: نعم! قال: (فالْزَمْها، فإن الجنَّةَ عند رِجْلِها)[1]
وقال a:(رَغِمَ أنْفُهُ، رَغِمَ أنفه، رَغِمَ أنفه)
قيل: مَنْ يا رسول الله ؟ قال: مَنْ أدْرَكَ والديه عِنْدَ الْكِبَرِ: أحدُهُما أو
كلاهما ثمَّ لم يدخل الجنة)[2]
وقال: (رِضَى الرَّبِّ في رضى الوالد، وسَخَطُ الرَّبِّ في سخط الوالد)[4]
قال آخر: ليس ذلك فقط.. بل ورد في النصوص المقدسة أن حق الوالدين لن يضيع
مطلقا ما دام هناك أي أثر لهما..
ففي الحديث، قال رسولُ الله a: (إنَّ أبَرَّ
البِرِّ أنْ يَصِلَ الرَّجُلُ أهْلُ وُدِّ أبيه)[5]
وروي أن رجلاً أتى النبي a فقال: يا رسول الله، إني أصبتُ ذنبًا
عظيمًا، فهل ليَ من توبة ؟ فقال: (هَلْ لَكَ مِن أمٍّ ؟) قال: لا، قال: (فهل لك من
خَالةٍ ؟) قال: نعم، قال: (فَبِرَّها)[6]
وعن مالك بن ربيعة قال: بينا نحن جلوسٌ عند رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم، إذ جاءه رجُل من بني سَلِمة، فقال: يا رسول الله:(هل بَقِيَ من برِّ
أبَوَيَّ شَيءٌ أبَرَّهُما بعد موتهما ؟) فقال: (نعم، الصلاةُ عليهما، والاستغفار
لهما، وإنْفَاذُ عهدهما من بعدهما، وصِلَة الرَّحِمِ التي لا تُوصَلُ إلا بهما،
وإكرامُ صديقهما)[7]