ومن ذلك ما روي أنه a كان إذا كربه أمر قال:(يا حي يا قيوم برحمتك
أستغيث)[1]
ومن ذلك ما روي عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم:(ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب، أو في الكرب: الله الله ربي لا
أشرك به شيئا)[2]
ومن ذلك قوله a:(دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني
إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت)[3]
بالإضافة إلى هذا.. ما ورد في خصوص المرض من الآثار عن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم وورثته الكرام من أنواع الالتجاء.. والتي تملأ قلب المؤمن رضا وطمأنينة
وسكينة.
ففي الحديث: أن رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات[4]، وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح
بيده رجاء بركتها[5].
و كان رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات[6].
وكان a يعوذ بعض أهله، يمسح بيده
اليمنى ويقول: (اللهم رب الناس أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك،
شفاء لا يغادر سقما)[7]
وعن بعضهم أنه شكا إلى رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم وجعا في جسده منذ
أسلم، فقال له رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم: (ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل باسم
الله ثلاثا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله