responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 145

ومن ذلك ما روي أنه a كان إذا كربه أمر قال:(يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)[1]

ومن ذلك ما روي عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم:(ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب، أو في الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئا)[2]

ومن ذلك قوله a:(دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت)[3]

بالإضافة إلى هذا.. ما ورد في خصوص المرض من الآثار عن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وورثته الكرام من أنواع الالتجاء.. والتي تملأ قلب المؤمن رضا وطمأنينة وسكينة.

ففي الحديث: أن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات[4]، وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها[5].

و كان رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات[6].

وكان a يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: (اللهم رب الناس أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما)[7]

وعن بعضهم أنه شكا إلى رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم وجعا في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم: (ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل باسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله


[1] رواه الترمذي وحسنه.

[2] رواه أبو داود، وابن ماجه، وأحمد.

[3] رواه أبو داود، وأحمد.

[4] بالمعوذات: الإخلاص والفلق والناس، ودخلت سورة الإخلاص معهما تغليبا لما اشتملت عليه من صفة الرب وإن لم يصرح فيها بلفظ التعويذ.

[5] رواه البخاري ومسلم.

[6] رواه مسلم.

[7] رواه البخاري ومسلم.

نام کتاب : رحمة للعالمين نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست