كان اسمها (بريجيت باردو)[1].. وأن أخرى كان اسمها (الدكتورة أيبرين)[2].. وأن أخرى كان اسمها (بيتو لاهايت)[3].. وأن أخرى كان اسمها
[1] هي ممثلة مشهورة.. من
تصريحاتها قولها ـ ردا على من سألها قائلا: (لقد كنت في يوم من الأيام رمزًا
للتحرير والفساد) ـ فأجابت قائلة: (هذا صحيح كنت كذلك، كنت غارقة في الفساد الذي
أصبحت وقتًا ما رمزا له، لكن المفارقة أن الناس أحبوني عارية، ورجموني عندما تبت،
عندما أشاهد الآن أحد أفلامي السابقة فإنني أبصق على نفسي، وأقفل الجهاز فورًا. كم
كنت سافلة)، ثم تواصل قائلة: (قمة السعادة للإنسان الزواج)، ثم تقول: (إذا رأيت
امرأة مع رجل ومعها أولاد أتساءل في سري: لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة)
[2] من تصريحاتها في هذا
المجال قولها: (إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو
أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة، فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق)، ثم
تقول: (إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ
الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه)
[3] هي عجوز في الخامسة
والسبعين، من أصل أرلندي وتعيش منذ خمسين عامًا في مدينة (أوتاوا) الكندية، صرحت
تقول: (إنني لا أستطيع أن أفعل شيئًا سوى أن أرى هؤلاء الشبان الذين يرتطمون بهذا
الواقع الجاف، أخشى أن يكرهنا أبناؤنا. تُرى لماذا يكرهوننا؟ لقد أرغمناهم كي
يأتوا إلى هذا العالم عندما فقد هذا العالم كل سطوع وحراراة.
إنني أعيش وحيدة، أولادي
وأحفادي يعيشون في (مونتريال)، أتلقى منهم الرسائل بانتظام، وأشعر أن عملية تناول
الرسائل باتت ميكانيكية، لأنها خالية من الود الحقيقي، هذا ليس ذنبهم، أعود ستين
عامًا إلى الوراء، عندما كانت حياتنا أشبه بالمهرجان الدائم، الآن تبدّل كل شيء،
ويبدو أن الناس كلهم يسيرون في جنازة هم الأموات فيها)