فلا سيادة ولا حرية ولا كمال ولا فخر إلا
بالانتساب إلى الله.. ثم الانتماء إلى ذلك النبي العظيم الذي جعله الله رحمة
للعالمين.
ما إن قال ذلك حتى صاحت الجموع مهللة مكبرة.. وقد
صحت بما يصيحون من غير أن أشعر.. وقد امتلأت في تلك اللحظات بأشعة كثيرة من النور
اهتديت بها بعد ذلك إلى شمس محمد a.