وفيها :﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى
لِلْعَالَمِينَ﴾
(الأنعام: 90)
وفيها :﴿ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
لِلْعَالَمِينَ﴾
(صّ:87)
وفيها :﴿ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ
لِلْعَالَمِينَ﴾
(القلم:52)
ولهذا
أثنى الله على أمة الإسلام في كتابه حين خاطبها فقال :﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ
أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ (آل عمران: 110)
فالله
برحمته أخرج هذه الأمة إلى الناس، وتولى رعايتها، لتخرج الناس من الظلمات إلى
النور بعد أن رغب بنو إسرائيل عن تولي هذه المهمة.
النصرة:
ثم التفت
إلي، وقال: أرى أن الجزء الأول من البشارة ينطبق انطباقا تاما على محمد a، فهلم بنا إلى الجزء الثاني.
لم أدر
إلا وأنا أردد من غير شعور: (وأعداؤه يلحسون التراب، ملوك ترشيش والجزائر يرسلون
تقدمة، ملوك شبا وسبإ يقدمون هدية، ويسجد له كل الملوك، كل الأمم تتعبد له)
قال:
أنتم تستدلون بهذا الجزء على جعل النبوءة في المسيح.
قلت: أجل..
فقد ورد في الكتاب المقدس ذكر سجود المجوس له، كما في (متى: 2: 1 ـ 2):(وبعدما ولد
يسوع في بيت لحم الواقعة في منطقة اليهودية على عهد الملك هيرودس، جاء إلى أورشليم
بعض المجوس القادمين من الشرق، يسألون: (أين هو المولود ملك اليهود؟ فقد رأينا
نجمه طالعا في الشرق، فجئنا لنسجد له)
وفي
(متى: 2: 11 ـ 12):(ودخلوا البيت فوجدوا الصبي مع أمه مريم. فجثوا وسجدوا
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 139