responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 151

قلت: أنت تحدثني بما في أسفار الأنبياء.. لا بكلام المسيح..وتقارن بينها وبين ما جاء به محمد.

قال: لقد أبقى المسيح ـ كما تذكرون ـ أسفار الأنبياء كما هي، بل أخبر أنه لم يأت لينقض الناموس.. أي أن كل ما ذكر هنا أقره المسيح.

ومع ذلك، فأنتم تروون قوله: (لا تظنوا أني جئت لأرسي سلاما على الأرض. ما جئت لأرسي سلاما، بل سيفا فإني جئت لأجعل الإنسان على خلاف مع أبيه، والبنت مع أمها، والكنة مع حماتها. وهكذا يصير أعداء الإنسان أهل بيته)(إنجيل متى :10)

ليس ذلك فقط.. فللرحمة مجالاتها المختلفة التي جاء الإسلام جميعا لرعايتها.. فهو رحمة للمعوزين، وللقاصرين، وللمستضعفين، وللمذنبين، وللرجال، وللنساء، وللأطفال، وللكائنات.. إن محمدا ودين محمد رحمة محضة.. فإن كنت صادقا، فسيقيض الله لك من يدلك على رحمة محمد ودين محمد[1].

الخلود:

نظر إلي، وقال: أظن أن هذا الجزء لا ينطبق على أحد في العالم كما ينطبق على محمد.. فلنبحث في جزء آخر.

لم أدر إلا وأنا أقرأ: (يكون اسمه إلى الدهر، قدام الشمس يمتد اسمه، ويتباركون به، كل أمم الأرض يطوّبونه، مبارك الرب الله إله إسرائيل الصانع العجائب وحده، ومبارك اسم مجده إلى الدهر ولتمتلئ الأرض كلها من مجده، آمين ثم آمين)

قال: إن هذا الجزء من البشارة يتحدث عن خلود دين هذا المبشر به.

قلت: بلى.. وقد تحقق ذلك في المسيحية.


[1] انظر في هذه السلسلة الجزء المسمى (رحمة للعالمين)، ففيه التفاصيل الكثيرة المثبتة لذلك.

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست