نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 155
إن هذا
المقطع يحتوي على الكلمة العبرية مَحَمَد فهل هي مصادفة أن يكون إسم الشخص الذي نتبأ عنه كاسم نبينا؟
الكلمة
العبرية (محمد) تتألف من الحروف العبرية الأربعة (ميم حيت ميم
داليت)، وهي نفس الأحرف العربية (ميم حاء ميم دال)، والفرق الوحيد بين مَحَمَد ومُحُمَّد هو التشكيل.. وهذا التشكيل لم يخترعه اليهود إلا في القرن الثامن
الميلادي، أي بعد حوالي مئة سنة من بدء الإسلام [1].
زيادة
على هذا، فإن كلمة مُحُمَّد في العربية والعبرية لها معنى واحد هو صيغة التفضيل من
الرجل المحمود، أما كلمة مَحَمَد فإن لها حسب قاموس (بن يهودا) أربعة معان، وهي:
(المحبوب، المُشتهَى، النفيس، المحمّد).. وبالطبع فإن المترجمين للكتاب المقدس
يميلون لاختيار أول ثلاث كلمات لإبعاد القارئ عن الكلمة الحقيقية.
التفت
إلي، وقال: ها هو اسم النبي الموعود في الكتاب المقدس.. فابحثوا عمن ينطبق عليه
هذا الاسم.. ولن تجدوا غير محمد رسول الله.
قال ذلك،
ثم انصرف إلى حيواناته يطعمها، ويتفقدها.
أما أنا،
فانصرفت بحيرة جديدة، وببصيص من النور اهتديت به بعد ذلك إلى شمس محمد
والتشكيل لم يكن موجوداً في العبرية
القديمة، وإضافة التشكيل للغة العبرية إنما تم في القرن الثامن الميلادي، فمن المحتمل أن يكون الحاخام الذي قام بتشكيل نشيد الأناشيد
قد أخطأ في هذه الكلمة، أو أنه تعمد ذلك ليمعن في إبعاد قارئي الكتاب المقدس عن
الإسلام الذي كان قد انتشر قبل قرن من إضافة التشكيل للغة العبرية.
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 155