responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 187

أخبرني في أي لحظة من لحظات التاريخ حصل هذا؟

بل في أي بقعة من بقع العالم تجتمع كل تلك القلوب لتغني تلك الأغنية الجميلة التي لا تساويها في كلماتها ولا ألحانها ولا عدد المغنين بها أي أغنية من أغاني العالم؟

أنت تزعمون أنكم أتباع المسيح، وأحباب المسيح.. هل لديكم أغنية مثل هذه الأغنية؟

صمت، فقال: ألم أقل لك: إن إشعيا لا يبشر بمحمد a فقط، بل هو يصفه ويؤرخ له.

قلت: ولكن التلبية خاصة بموضع محدد، وهذه النبوءة تقول:(ويخبروا بتسبيحه في الجزائر)

قال: هذه نبوءة أخرى.. وهي تشير إلى الآذان.. فهل تسمع تسبيح الله وذكره وتمجيده في أي بقعة من العالم مرفوعا كما يرفعه المسلمون.

إن المسلمين وحدهم في العالم الذين جعلوا من ندائهم للصلاة تمجيدا ودعوة لله.. ألستم آثرتم الأجراس؟.. فهل الأجراس هي التي تسبح، أو الصوت الخاشع الممجد لله هو المسبح؟

القوة:

صمت، فرحت أقرأ: (الرب كالجبار يخرج كرجل حروب ينهض غيرته يهتف ويصرخ ويقوى على أعدائه قد صمت منذ الدهر سكت تجلدت كالوالدة أصيح أنفخ وأنخر معا أخرب الجبال والآكام وأجفف كل عشبها وأجعل الأنهار يبسا وأنشف الآجام وأسير العمي في طريق لم يعرفوها في مسالك لم يدروها أمشيهم أجعل الظلمة أمامهم نورا والمعوجات مستقيمة هذه الأمور أفعلها ولا أتركهم قد ارتدوا إلى الوراء يخزى خزيا المتكلون على المنحوتات القائلون للمسبوكات: أنتنّ آلهتنا)

استوقفني، وقال: وهذه النبوءة لا يمكن انطباقها على غير محمد a.. فهو النبي الوحيد

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست