نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 194
الشريعة
من الخطابات التوجيهية، والأحكام التشريعية التي تضمن استمرار تعظيم الشرعية
والمحافظة على تطبيقها.
بل إن
المسلمين الآن مع بعدهم عن دينهم أحسن حالا بكثير من جميع أصحاب الأديان الذين لم
يبق لهم من أديانهم إلا طقوس يحتفلون بها، ثم ينشغلون بعدها بما تمليه أهواؤهم.
نبوءة عن مكة:
فتح
الكتاب المقدس على سفر إشعيا، ثم قال لي: اقرأ لي هذه البشارة الجديدة من بشارات
إشعيا.
أخذت
أقرأ: (ترنمي أيتها العاقر التي لم تلد، أشيدي بالترنم أيتها التي لم تمخض لأن بني
المستوحشة أكثر من بني ذات البعل، قال الرب أوسعي مكان خيمتك، ولتبسط شقق مساكنك
لا تمسكي أطيلي أطنابك وشددي اوتادك لأنك تمتدين إلى اليمين وإلى اليسار ويرث نسلك
أمما ويعمر مدنا خربة لا تخافي لأنك لا تخزين ولا تخجلي لأنك لا تستحين فإنك تنسين
خزي صباك وعار ترملك لا تذكرينه بعد لأن بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه ووليك قدوس
اسرائيل إله كل الأرض يدعى. لأنه كامرأة مهجورة ومحزونة الروح دعاك الرب وكزوجة
الصبا اذا رذلت قال إلهك لحيظة تركتك وبمراحم عظيمة سأجمعك بفيضان الغضب حجبت وجهي
عنك لحظة وباحسان أبدي أرحمك قال وليك الرب لأنه كمياه نوح هذه لي كما حلفت أن لا
تعبر بعد مياه نوح على الأرض هكذا حلفت أن لا أغضب عليك ولا أزجرك فإن الجبال تزول
والآكام تتزعزع أما إحساني فلا يزول عنك وعهد سلامي لا يتزعزع قال راحمك الرب:
أيتها الذليلة المضطربة غير المتعزية ها أنذا أبني بالاثمد حجارتك وبالياقوت
الازرق أسسك وأجعل شرفك ياقوتا وأبوابك حجارة بهرمانية وكل تخومك حجارة كريمة وكل
بنيك تلاميذ الرب وسلام بنيك كثيرا بالبر تثبتين بعيدة عن الظلم فلا تخافين وعن
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 194