نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 227
قال:
أعداؤه الذين يظهرون وده.. وهم أخطر من أعدائه الذين يظهرون عداوته.
قلت:
أيمكن أن يكون هناك أعداء يظهرون المودة؟
قال:
اثنان: ضال، ومنافق.
قلت: فهل
وجد الاثنان؟
قال: أما
الثاني منهما.. فقد لا يوجد الآن..
قلت:
والأول؟
قال:
كثيرون هم.. كثيرون جدا.. لا يمكنك أن تحسبهم.. فهم ينتشرون في القارات السبع.
قلت: دعني
من الإلغاز وأخبرني ما تقصد.
قال: في
قلبك أشواق للمسيح.. فأخبرني أي المسيحين اشتقت إليهما؟
قلت:
هناك مسيح واحد.. ذلك الذي صلب من أجل خلاصنا.. ذلك الذي أرسله الله ليطهرنا على
خشبة الصليب من الخطيئة التي أوقعنا فيها آدم.. إنه ابن الله الوحيد، المولود من الأب
قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساوٍ للأب في
الجوهر الذي به كان كل شيء، الذي من أصلنا نحن البشر، ومن أجل خلاص نفوسنا نزل من
السماء، وتجسد من الروح القدس، ومن مريم العذراء، وصار إنساناً، وصلب في عهد
بيلاطس النبطي، وتألم، وقبر، وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتب،
وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الأب، وأيضاً أتى في مجده ليدين الأحياء والأموات،
الذي ليس لملكه انقضاء.
كنت أقرأ
من قانون الإيمان الذي يحفظه كل مسيحي بخشوع، ولم أكن أقصد من ذلك إلا أن أؤثر في
مرافقي، وأدخله حضيرة الإيمان الذي لا يكاد عقلي يتقبله.
قال:
هناك مسيح آخر هو نفس هذا المسيح، ولكنه مسيح بسيط لا يحمل كل هذه الألغاز
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 227