نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 240
فلا
استبعاد منهم)
وقد نقل
هذا العلامة الجليل عن حيدر القرشي صاحب كتاب (خلاصة سيف المسلمين) قوله: (إن
القسيس أوسكان الأرمني ترجم كتاب إشعياء باللسان الأرمني في سنة ألف وستمائة وست
وستين، وطبعت هذه الترجمة في سنة ألف وسبعمائة وثلاث وثلاثين في مطبعة أنتوني
بورتولي، ويوجد في هذه الترجمة في الباب الثاني والأربعين هذه الفقرة: (سبحوا الله
تسبيحاً جديداً، وأثر سلطنته على ظهره، واسمه أحمد (إشعيا 42/10 – 11))[1]
قلت: ما
علاقة هذا بما نحن فيه؟
قال: هل
كان المسيح يتكلم باللسان الآرامي أم باللسان اليوناني؟
قلت: بل
كان يتكلم الآرامية.. ألا تعلم أن المسيح كان إسرائيليا؟
قال:
وإنجيل يوحنا.. ما هي اللغة الأصلية التي كتب بها؟
قلت:
كتبه باليونانية..
قال:
وبماذا يقرؤه المسيحيون الآن؟
قلت: كل
يقرؤه بلغته.. فنحن نقرؤه بالألمانية، وأنتم تقرأونه بالعربية.
قال:
فالإنجيلي الرابع إذن يوحنا ترجم اسم المبشر به من الآرامية إلى اليونانية، بحسب
طريقتهم في الترجمة من ترجمة المعنى، ثم ترجمتموه أنتم إلى العربية، أو إلى أي لغة
أخرى.. ولم تحرصوا على الحفاظ على الاسم كما هو.
قلت: هذا
صحيح.. ولا يمكن أن أجادلك فيه.. ولكن لا بد من هذا، فنحن لا نعتبر البارقليط
علما، بل نعتبره وصفا.
قال:
فسنبحث إذن في المراد من هذا الوصف على حسب اللغة اليونانية..
[1] انظر : إظهار الحق،
رحمة الله الهندي (4/1097 – 1107)، (4/1208 – 1209)
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 240