نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 241
قلت: لا
بأس.
قال:
الكلمة اليونانية هي باراكليتوس (Paracletos) وهي تعني المحامي
أو المؤيد أو الشفيع (Advocate) الذي يُدعى
لمساعدة أو معاونة إنسان آخر، وتعني الصديق أو الولي الودود الحنون.. وقد ترجمتم
هذه الكلمة بـ (المعزى) في اللغة العربية، وبكلمة (كومفورتر) (Comforter) في النسخة الإنجليزية.
أليس ذلك
صحيحا؟
قلت: بلى..
قال: ألا
تعلم أن كلمة (بيريكليتوس((Periclytos)، تعني
المستوجب للحمد.. والتي قد تترجم في اللغة العربية بـ(محمد)
قلت:
أعلم ذلك.. ولكن الكلمة التي جاءت في يوحنا هي باراكليتوس (Paracletos) لا (باراكليتوس) (Paracletos)
قال:
ولكن الفرق بينهما يسير جدا، فهما تحملان نفس الحروف.. وليس هناك من فرق بينهما
غير بعض الحركات التي قد يكون للزمن تأثير فيها.. زيادة على هذا، فقد ظهرت مثل تلك
الأخطاء في كتابة أناجيل العهد الجديد لعدم وجود مسافات بين الحروف في النص
اليوناني، وذلك قد ينتج عنه أن تغفل عين الكاتب كلمة تشبه أخرى أو تقاربها فى
المكان.
ثم بعد
ذلك ألا ترى أن للزمن تأثيره في اللهجات واللغات؟
صمت،
فقال: لقد ذكر رحمة الله الهندي أنه وصلته رسالة صغيرة من رسائل القسيسين، وكانت
هذه الرسالة قد طبعت في كلكته، وكانت في تحقيق لفظ بارقليط، وادعى مؤلفها أن
مقصوده أن ينبه المسلمين على سبب وقوعهم في الغلط من لفظ بارقليط، وكان ملخص
كلامه:(أن هذا اللفظ معرب من اللفظ اليوناني، فإن قلنا أن هذا اللفظ اليوناني
الأصل باراكلي طوس، فيكون بمعنى المعزي والمعين والوكيل، وإن قلنا أن اللفظ الأصل
بيركلو طوس يكون
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 241