responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 263

وجلدوا بعضاً وقتلوا بعضاً ورجموا بعضاً، ثم أرسل إليهم أيضاً عبيداً آخرين أكثر من الأولين، ففعلوا بهم كذلك.

فأخيراً أرسل إليهم ابنه قائلاً:يهابون ابني، وأما الكرامون فلما رأوا الابن قالوا فيما بينهم: هذا هو الوارث، هلموا نقتله ونأخذ ميراثه، فأخذوه وأخرجوه خارج الكرم، وقتلوه.

أليس كل ما ذكره وصف صحيح لا ينطبق إلا على اليهود؟.. قد تجادلني، ولكن النص يرد عليك، فقد ورد فيه: ولما سمع رؤساء الكهنة والفريسيون أمثاله عرفوا أنه تكلم عليهم.

صمت، فقال: ثم يحكي المثل انتقال النبوءة إلى أمة أخرى تقوم بأمر الله تعالى وتقوى على أعدائها وتسحقهم.

وقد ذكر المسيح هذا ليقنعهم بأن النبوة لن تبقي في بني إسرائيل بعد ما فعلوا ما فعلوا، ولهذا ترك الجواب لهم، وكأنه يحاول أن يملأهم بهذه القناعة.

اسمع جيدا بسمع العقل، لا بسمع بطرس: فمتى جاء صاحب الكرم ماذا يفعل بأولئك الكرامين؟ قالوا له: أولئك الأردياء يهلكهم هلاكاً ردياً، ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطون الأثمار في أوقاتها.

قال لهم يسوع: أما قرأتم قط في الكتب: الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية، من قبل الرب كان هذا، وهو عجيب في أعيننا، لذلك أقول لكم: إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل أثماره، ومن سقط على هذا الحجر يترضض، ومن سقط هو عليه يسحقه.

قلت: قد أسلم لك بهذا.. لكن من قال لك بأن النبوة ستنتقل إلى العرب دون غيرهم من الأجناس؟

قال: إن أول صفات هذه الأمة على حسب وصف الكتاب المقدس أنها أمة مرذولة محتقرة.. ألم يقل: (الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية)، لكن الله ـ الذي تستوي

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست