نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 290
فيها:(لا
تخافوا، لأنه هكذا قال رب الجنود، هي مرة بعد قليل، فأزلزل السماوات والأرض والبحر
واليابسة، وأنزل كل الأمم، ويأتي مشتهى كل الأمم، فأملأ هذا البيت مجداً قال رب
الجنود... مجد هذا البيت الأخير يكون أعظم من مجد الأول قال رب الجنود، وفي هذا
المكان أعطي السلام يقول رب الجنود)(حجي 2/6 - 9)
هذه
النبوءة تتحدث عن القادم الذي وعد به إبراهيم، وبشر به يعقوب وموسى ثم داود.
لقد
حاولت التأكد من النص من لغاته الأصلية، فوجدته يصرح باسم محمد.
قالوا:
كيف ذلك؟
قال:
أنتم تعلمون خبرتي باللغات القديمة.. وقد وجدت النص بالعبرانية هكذا: (لسوف أزلزل
كل الأرض، وسوف يأتي (محماد) لكل الأمم.. وفي هذا المكان أعطي السلام)
فقد جاء
في العبرية لفظة (محماد) أو (حمدت) كما في قراءة أخرى حديثة، ولفظة (محِمْادْ) في
العبرانية تستعمل عادة لتعني (الأمنية الكبيرة) أو (المشتهى)، والنص حسب الترجمة
العبرانية المتداولة : (فباؤا حمدات كول هاجوييم).
لكن لو
أبقينا الاسم على حاله دون ترجمة، كما ينبغي أن يكون في الأسماء، فإنا واجدون لفظة
(محماد) هي الصيغة العبرية لاسم أحمد، والذي أضاعها المترجمون عندما ترجموا
الأسماء أيضاً.
وجاء في
تمام النبوءة الحديث عن البيت الأخير لله، والذي هو أعظم مجداً من البيت الأول، ثم
يقول: (في هذا المكان أعطي السلام)، وقد استخدمت الترجمة العبرية لفظة (شالوم)،
والتي من الممكن أن تعني الإسلام، فالسلام والإسلام مشتقان من لفظة واحدة.
وقوله: (في
هذا المكان أعطي السلام)، قد تتحدث عن عقد الأمان الذي عم تلك الأرض والذي أعطاه
عمر لأهل القدس عندما فتحها، فتكون النبوءة عن إعطاء السلام، ولم تنسبه إلى
المشتهى، ذلك أن الأمر تم بعد وفاته.
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 290