responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 307

راح يقرأ: (أحمد تلقى الشريعة من ربه، وهي مملوءة بالحكمة، وقد قبست من النور كما يقبس من الشمس)

قال الثاني: أنت تذكرني بنص قرأته قبل سنوات في كتاب (أدروافيدم أدهروويدم) وهو ـ كما تعلمون ـ كتاب مقدس عندنا معشر الهندوس.. لقد قرأت في الجزء العشرين منه، الفصل 127، الفقرة 1-3 هذا النص (أيها الناس اسمعوا وعوا يبعث المحمد بين أظهر الناس.. وعظمته تحمد حتى في الجنة ويجعلها خاضعة له وهو المحامد)

قال الثالث: لقد ذكرني قولكما بنص ورد في (بفوشيا برانم) بهوشى برانم.. لقد قرأت في الجزء3، الفصل3، العبارة 5 وما بعدها هذا النص:(في ذلك الحين يبعث أجنبي مع أصحابه باسم محامد الملقب بأستاذ العالم، والملك يطهره بالخمس المطهرات).. فهذا نص صريح لا يمكن انطباقه إلا على محمد.

بل إن في قوله (الخمس المطهرات) إشارة إلى الصلوات الخمس التي يتطهر بها المسلم من ذنوبه كل يوم[1].

قال الرابع: وأنا مثلكم جميعا.. لقد رأيت بعض شعائر دينه في كتاب (بفوشيا برانم)، فقد ورد فيه وصف لأصحاب محمد.. فذكر أنهم (الذين يختتنون، ولا يربون القزع، ويربون اللحى، وهم مجاهدون، وينادون الناس للدعاء بصوت عال، ويأكلون أكثر الحيوانات إلا الخنزير، ولا يستعملون الدرباء[2] للتطهير، بل الشهداء هم المتطهرون، ويسمون بمسلي[3] بسبب أنهم يقاتلون من يلبس الحق بالباطل، ودينهم هذا يخرج منا، وأنا الخالق)

كان هناك رجل بعيد عنهم، وكان يتصنت لحديثهم، كما كنت أتصنت أنا، فجأة رأيته


[1] انظر:كتاب التيارات الخفية في الديانات الهندية القديمة لمؤلفه: تى محمد.

[2] الدرباء نبات يخرج به الهنود الدم من جسم الإنسان ويعدون هذا العمل تطهيراً من الخطايا.

[3] أي يسمون بالمسلمين، دخل عليها شئ من التحريف.

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست