نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 308
نهض،
وقال: أحقا ما كنتم تتحدثون عنه؟
قالوا:
ما بالك؟
قال: أنا
زرادشتي..
قالوا:
وما علاقة ذلك بالهندوس؟
قال: لقد
وجدت في كتبنا القديمة التي سبقت محمد بقرون طوريلة مثلما وجدتم في كتبكم، لقد ورد
فيها: (إن أمة زرادشت حين ينبذون دينهم يتضعضعون، وينهض رجل في بلاد العرب يهزم
أتباعه فارس، ويخضع الفرس المتكبرين، وبعد عبادة النارفي هياكلهم يولون وجوههم نحو
كعبة إبراهيم التي تطهرت من الأصنام، ويومئذ يصبحون هم أتباع النبي رحمة للعالمين،
وسادة لفارس ومديان وطوس وبلخ[1]..وإن
نبيهم ليكونن فصيحاً يتحدث بالمعجزات)[2]
نظروا
إلى بعضهم، وفي عيونهم حيرة شديدة، قال أحدهم: ما الذي ننتظر.. إن شمس محمد تشرق
علينا.. فلم نرغب عنها؟
قالوا:
صدقت.. هيا بنا نستنير بأشعتها، وننعم بدفئها..
ساروا
فرحين.. وسرت خلفهم بحيرة جديد.. وببصيص جديد من النور اهتديت به بعد ذلك إلى شمس
محمد a.