نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 41
به إلى
أرض المريا.. فلما أتيا الموضع... لا تمد يدك إلى الغلام، ولا تفعل به شيئاً، لأني
الله علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني... فدعا إبراهيم ذلك الموضع: (يهوه
يراه) حتى إنه يقال اليوم: في جبل الرب يرى.. يقول الرب: إني من أجل أنك فعلت هذا
الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك أباركك مباركة....) (التكوين 22/1 - 18)
قال: هل
تعتقد حقيقة أن هذا النص لم يحرف؟
قلت: أنا
لا أعتقد بتحريف نص في الكتاب المقدس.
قال: إن
هذا النص لو نزعت منه اسم إسحق المقحم إقحاما على من ينطبق؟
قلت: ما
كان لي أن أنزع لفظا ورد في الكتاب المقدس، وإلا كنت محرفا.
قال:
بورك لك في حرصك على كتابك.. ولكن أخبرني: هل حصل في يوم من الأيام أن كان إسحق
وحيدا لإبراهيم u؟
ترددت
قليلا، ثم قلت: لا..
قال:
وليس لك أن تقول غير ذلك.. فقد كان إسماعيل وحيداً لإبراهيم أربع عشرة سنة.
صمت
قليلا، ثم قلت: ولكنه كان ابنا لجارية، ولم يكن ابنا لسارة.
قال: فهل
ينفي ذلك عنه كونه ابنا لإبراهيم؟
قلت: لا..
قال:
فأنت تقر إذن بما قلت لك..
قلت: ومع
ذلك يظل ابن جارية.
قال: مع
ما يحمله قولك من عنصرية مقيتة إلا أني أسلم لك.. لقد كان إسماعيل ابن جارية.. فهل
تنتفي عنه البكورية لأجل ذلك حسب الكتاب المقدس؟
قلت: لا..
لا تنتفي عنه، فمنزلة الأم لا تؤثر في بكورية الابن ولا منزلته، وقد جاء في
التوراة: (إذا كان لرجل امرأتان إحداهما محبوبة، والأخرى مكروهة، فإن كان الابن
البكر
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 41