نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 61
لآكل حتى
تباركك نفسي قبل أن أموت وكانت رفقة سامعة اذ تكلم اسحق مع عيسو ابنه. فذهب عيسو
إلى البرية كي يصطاد صيدا ليأتي به. وأما رفقة فكلمت يعقوب ابنها قائلة: إني قد
سمعت اباك يكلم عيسو اخاك قائلا: ائتني بصيد واصنع لي اطعمة لآكل واباركك امام
الرب قبل وفاتي، فالآن يا ابني اسمع لقولي في ما انا آمرك به.. اذهب الى الغنم وخذ
لي من هناك جديين جيّدين من المعزى. فأصنعهما أطعمة لابيك كما يحب،فتحضرها إلى
ابيك ليأكل حتى يباركك قبل وفاته.
فقال
يعقوب لرفقة امه: هوذا عيسو أخي رجل أشعر وأنا رجل أملس ربما يجسّني أبي، فاكون في
عينيه كمتهاون وأجلب على نفسي لعنة لا بركة.
فقالت
له أمه: لعنتك عليّ يا ابني اسمع لقولي فقط واذهب خذ لي، فذهب وأخذ وأحضر لأمه.
فصنعت أمه أطعمة كما كان أبوه يحب.
وأخذت
رفقة ثياب عيسو ابنها الأكبر الفاخرة التي كانت عندها في البيت وألبست يعقوب ابنها
الأصغر وألبست يديه وملاسة عنقه جلود جديي المعزى. وأعطت الأطعمة والخبز التي صنعت
في يد يعقوب ابنها فدخل إلى أبيه وقال: يا أبي. فقال: هانذا. من انت يا ابني،
فقال يعقوب لأبيه: أنا عيسو بكرك. قد فعلت كما كلمتني. قم اجلس وكل من صيدي لكي
تباركني نفسك.
فقال
اسحق لابنه: ما هذا الذي اسرعت لتجد يا ابني. فقال ان الرب الهك قد يسّر لي.
فقال
اسحق ليعقوب: تقدم لاجسّك يا ابني. أأنت هو ابني عيسو أم لا؟
فتقدم
يعقوب إلى اسحق ابيه. فجسّه وقال الصوت صوت يعقوب، ولكن اليدين يدا عيسو.
ولم
يعرفه لأن يديه كانتا مشعرتين كيدي عيسو أخيه فباركه، وقال: هل انت هو ابني عيسو،
فقال: أنا هو.. فقال: قدم لي لآكل من صيد ابني حتى تباركك نفسي. فقدّم له فأكل. وأحضر
له
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 61