نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 66
مسيحي..
وأنت تنعم بالإيمان وأنا أنعم به.
قال:
صدقت.. هناك أشياء كثيرة تجمعنا.. فلذلك نحن متماثلان، ولا يحول بين تماثلنا ما
يتوهمه الناس من مفارقات.
قلت:
فهلم نبشر بالخلاص الذي جاءنا به المسيح.
قال: ليس
لي من دور في الحياة إلا التبشير بالخلاص.
فرحت
كثيرا، وقلت: نعم الرجل أنت.. فهيا نتذاكر ما قال المسيح.
قال: أنا
موسى.. ولذلك سأذكرك بقول قاله موسى ينعت به طريق الخلاص.
قلت: لا
بأس.. فما قال؟
البشارة الأولى:
قال:
عندما نزل موسى من جبل الطور بعد ما كلمه ربه قال مخاطباً بني إسرائيل:(قال لي
الرب: قد أحسنوا في ما تكلموا، أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك، وأجعل كلامي
في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه به، ويكون أن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي
يتكلم به باسمي أنا أطالبه، وأما النبي الذي يطغى فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه أن
يتكلم به، أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى، فيموت ذلك النبي. وإن قلت في قلبك: كيف
نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب؟ فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم
يصِر، فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب، بل بطغيان تكلم به النبي، فلا تخف منه)
(التثنية 18 / 17 - 22)[1]
[1] هكذا ورد
نص النبوءة في النسخ المختلفة من الكتاب المقدس:
نسخة فانديك المعتمدة ط 1977
نسخة كتاب الحياة ط 1988
أقيمُ لهُمْ نَبِيَّا مِن وَسَطِ
إخْوَتِهِمْ مِثلَكَ. وأجعلُ كلامى فى فمه فيُكلِّمِهُم بكل ما أوصيه. ويكون أن
الإنسان الذى لا يسمعُ لكلامى الذى يتكلَّمُ به باسمى أنا أطالبهُ.
لهذا أقيم لهُمْ نَبِيَّا مِن بين
إخوَتِهِم مِثلَكَ وأضع كلامِى فى فمه، فيخاطبهم بكل ما آمُرُهُ به. فيكونُ
أنَّ كل من يعْصِى كلامِى الذى يَتَكلَّمُ به باسمى، فأنا أحَاسِبَهُ.
نسخة الكاثوليك ط 1993
نسخة الآباء اليسوعين ط 1991
سأقيمُ لهُمْ نبِيَّا مِن بين إخوَتِهِم
مِثلَكَ وألقِى كلامى فى فمه. وكل مَن لا يسمعُ كلامى الذى يَتَكلَّمُ به باسمى
أحاسِبُهُ عليهِ.
سأقيم لهم نبِيَّا مِن وَسْطِ إخوَتِهِم
مِثلكَ، وأجعلُ كلامى فى فمه، فيخاطبهم بكل ما آمُرُه به. وأى رَجُلٍ لم
يَسْمَعْ كلامى الذى يَتَكلَّمُ به باسمى، فإنِّى أحاسِبُه عَليه.
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 66