responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75

قلت: أنت تعلم ذلك.. لقد صلب المسيح من أجل الفداء.

قال: ومحمد وموسى؟

قلت: لقد ماتا ميتة طبيعية.

قال: فالمسيح ليس مثل موسى في هذا، ولكنه مثل محمد.

صمت، فقال: فلننتقل إلى عبارة أخرى وردت في النبوءة.. لقد ورد فيها:(من وسط اخوتهم، مثلك) أليس هذا الخطاب موجه من موسى لشعبه من الإسرائيليين؟

قلت: بلى..

قال: فعندما تقول النبوءة من (إخوتهم)، لا يصدق هذا الوصف إلا للعرب.

قلت: كيف ذلك؟

قال: أنت تعلم أنه كان لابراهيم زوجتان سارة وهاجر.. وأن هاجر ولدت لابراهيم ولدا، هو الابن البكر لابراهيم كما يقول الكتاب المقدس: (ودعا ابراهيم اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل)(التكوين16 :15).. وقد وهب الله ابراهيم ابنا آخر من سارة اسماه اسحاق.

قلت: هذا صحيح.

قال: إذا كان اسماعيل واسحاق ابناء الوالد نفسه، وهو إبراهيم، وهو ما يقوله الكتاب المقدس، إذن هما أخوان.. وهكذا فإن الشعوب التي نشأت من سلالتهما، اخوة بالمعنى المجازي.. أي أن أبناء إسحاق الذين هم اليهود، وأبناء إسماعيل الذين هم العرب إخوة.

قلت: لا يمكنك أن تقول ذلك.. بل هما شعبان لا أخوان.

قال: لقد نص الكتاب المقدس على هذه الحقيقة، فقد جاء فيه: (وأمام جميع إخوته يسكن)(تكوين16 :12).. وعن وفاة إسماعيل تقول التوراة: (وهذه سنو حياة إسماعيل، مئة وسبع وثلاثون سنة، وأسلم روحه ومات وانضم الى قومه، وسكنوا من حويلة إلى شور التي أمام مصر حينما تجيئ نحو أشور، أمام جميع إخوته) (تكوين 25: 17)

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست