نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 74
من وظائف
بغض النظر عن كل حقيقة أو دعوى؟
قلت: بلى..
لقد كان موسى يملك هذا السلطان، فقد أمر بأعدام عباد العجل كما في (خروج:32: 26)
قال:
وكذلك كان لمحمد سلطان في الحكم بين الناس.. وهل كان للمسيح مثل هذا السلطان؟
قلت: لا..
فللمسيح سلطان من نوع آخر.
قال: إذن
هو لا يشبه موسى في هذا..
قلت:
أجل.
قال: هل
جاء المسيح بشريعة جديدة؟
قلت: كلا..
بل كان يحاول دائما أن يثبت لليهود الذين كانوا يتهمونه بالتجديف بأنه لم يأت
بشريعة جديدة، فيقول: (لا تظنوا أني جئت لانقض الناموس أو الانبياء، ما جئت لأنقض
بل لأكمل) (متي 5: 17)
قال:
وموسى.. هل جاء بشريعة جديدة؟
قلت: أجل..
فقد جاء موسى بالوصايا العشرة وطقوس جديدة شاملة لهداية الناس.
قال:
ومثل ذلك محمد، فقد جاء إلى شعب يمتلئ جهالة بشريعة لا زلنا نراها، ونرى أثراها،
وهي ـ كما يزعم المسلمون ـ تشمل جميع مناحي الحياة.
قلت: هذا
صحيح.
قال:
فموسى ومحمد يتشابهان في هذا؟
قلت: أجل..
قال: بل
ليس هناك من ينطبق عليه هذا الشبه غير موسى ومحمد..
صمت،
فقال: أخبرني.. كيف كان رحيل المسيح من الدنيا؟
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 74