responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 73

قلت: إن أردت ميلادهما الطبيعي، وزواجهما، ونحو ذلك.. فهما متماثلان.

قال: وفي غيرهما أيضا يتماثلان.. وهلم نبحث في ذلك.

قلت: لا بأس.. فاذكر لي نواح أخرى للتشابه.

قال: ألم يكن محمد وموسى كلاهما صاحبا شريعة؟

قلت: أجل.. ولكن شريعة موسى إلهية، وشريعة محمد بشرية.

قال: لا ينبغي أن نستعجل.. نحن الآن نبحث بالعقل.. ولا ينبغي أن نخلط الأمور التي تحول بيننا وبين الحقيقة.

قلت: لا بأس.. نعم كلاهما له شريعة.. سواء كانت صحيحة أو مدعاة.

قال: من صفات محمد أنه أمي لا يقرأ ولا يكتب، والوحي الذي يأتيه وحي شفاهي، يغاير ما جاء الأنبياء قبله من صحف مكتوبة، بينما كان المسيح قارئاً كما في لوقا(انظر لوقا 4/16-18).

قلت: هذا صحيح.

قال: وهو ما تشير إليه النبوءة صراحة، فقد جاء فيها: (وأجعل كلامي في فمه)

صمت، فقال: ألا يتهم الناس محمدا بأنه جاء بالسيف خلافا للمسيح؟

قلت: بلى.. ولولا السيف ما انتشر الإسلام.

قال: دعنا من هذا الآن.. نحن الآن نتحدث عن نقطة معينة، فلا ينبغي أن نحجب العقل عنها.

قلت: نعم.. لقد جاء محمد بالسيف.

قال: وموسى..

قلت: أجل.. لقد جاء بالسيف.

قال: ألم يكن كلا من موسى ومحمد زعيمين، بالإضافة إلى النبوة التي مارسا ما تتطلبه

نام کتاب : أنبياء يبشرون بمحمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست