responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 160

حول ولا قوة إلا بالله، فانها من كنز الجنة)[1]

وعنه قال: قال لي رسول الله a:(انظر أرفع رجل في المسجد)، قال: فنظرت فإذا رجل عليه حلة قلت: هذا قال: قال لي: انظر أوضع رجل في المسجد، قال: فنظرت، فإذا رجل عليه أخلاق قال: قلت: هذا قال: فقال رسول الله a:(لهذا عند الله خير يوم القيامة من ملء الأرض مثل هذا)[2]

وعن مصعب بن سعد قال رأى سعد أن له فضلا على من دونه فقال رسول الله a:(هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)[3]

وعن واثلة بن الأسقع قال: كنت في أصحاب الصفة فلقد رأيتنا وما منا إنسان عليه ثوب تام وأخذ العرق في جلودنا طرقا من الغبار والوسخ إذ خرج علينا رسول الله a فقال: ليبشر فقراء المهاجرين، إذ أقبل رجل عليه شارة حسنة، فجعل النبي a لا يتكلم بكلام إلا كلفته نفسه أن يأتي بكلام يعلو كلام النبي a، فلما انصرف قال:(إن الله عز وجل لا يحب هذا وضربه، يلوون ألسنتهم للناس لي البقر بلسانها المرعى كذلك يلوي الله عز وجل ألسنتهم ووجوههم في النار)[4]

وقال a:(رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره)[5]

وقال a:(إن من أمتي من لو جاء أحدكم يسأله دينارا لم يعطه ولو سأله درهما لم يعطه ولو سأله فلسا لم يعطه فلو سأل الله الجنة أعطاها إياه ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله


[1] رواه أحمد والطبراني.

[2]رواه أحمد بأسانيد رواتها محتج بهم في الصحيح وابن حبان في صحيحه.

[3] رواه البخاري والنسائي وعنده فقال النبي a:( إنما تنصر هذه الأمة بضعيفها بدعوتهم وصلاتهم وإخلاصهم)

[4]رواه الطبراني بأسانيد أحدها صحيح.

[5]رواه مسلم.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست