responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 171

بغسل فاغتسل، ثم ناوله ملحفة مصبوغة بزعفران فاشتمل بها ثم رفع يديه وهو يقول:(اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على آل سعد)[1]

وفي الوقت الذي يتخذ فيه المستكبرون أصناف الخدم والحشم كان a يعمل بيده:

عن يعقوب بن يزيد قال: كان رسول الله a يتبع غبار المسجد بجريدة[2].

وعن أبي سعيد وغيره من الصحابة قال: مر النبي a بغلام يسلخ شاة، فقال له رسول الله a:(تنح حتى أريك، فإني لا أراك تحسن تسلخ)، فأدخل رسول الله a يده بين الجلد واللحم، فدخس بها حتى ترادت إلى الإبط، ثم قال:(يا غلام هكذا فاسلخ)[3]

وعن حسنة بن خالد وسواء بن خالد أنهما أتيا رسول الله a وهو يعالج حائطا، أو بناء له[4].

وعن ابنة خباب أنها أتت النبي a بشاة فاعتقها فحلبها، وقال:(ائتني بأعظم إناء لكم)، فأتيناه بجفنة العجين، فحلب فيها حتى ملأها، قال:(اشربوا أنتم وجيرانكم)[5]

وعن عبد الله بن عبد العزيز العمري قال: كان رسول الله a مهما استكفى أهله من شئ لم يكن يستكفيهم صب الوضوء لنفسه، وإعطاء المسكين بيده، ويكفيهم إجانة الثياب[6].

***

بعد أن انتهى الحكيم من حديثه لم يجد روبرتو ما يقوله.. ولذا سار مطأطئ الرأس، متغير الوجه، خارج ميدان الحرية ليترك الجماعة ملتفة حول الحكيم تسأله ويجيبها..


[1] رواه أحمد.

[2] رواه ابن أبي شيبة.

[3] رواه أبو داود، وابن ماجه، وابن حبان، وقاسم بن ثابت، والطبراني.

[4] رواه البخاري في الأدب المفرد.

[5] رواه أبو داود الطيالسي.

[6] رواه أبو الحسن بن الضحاك.

نام کتاب : النبي المعصوم نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست